-
تردّي الأوضاع داخل "مخيم الركبان" يدفع عشرات النازحين للعودة إلى مناطق النظام السوري
غادرت عشرات العوائل مخيم الركبان الواقع على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، باتجاه مناطق النظام في ريف حمص، على الرغم من عدم وجود أي ضمانات أمنية.
قال مصدر محلي، إن مخيم الركبان شهد مؤخراً حركة نزوح كبيرة، لعشرات العائلات والشبان، إلى مناطق النظام السوري، لاسيما بعد تردّي الأوضاع المعيشية داخل المخيم.
وأشار موقع "نداء الفرات" إلى أنّ المخيم يعاني من فقدان أدنى مقومات الحياة، كالمواد غذائية ومياه الشرب، بالإضافة إلى النقص الكبير والذي يكاد أن يكون معدوماً من ناحية الرعاية الطبية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض المعدية والمزمنة.
اقرأ المزيد: مسلّحون يغتالون رئيس بلدية النعيمة "علاء العبود" في ريف درعا
كما يشهد مخيم الركبان، غياباً شبه تام للمنظمات الإنسانية والحقوقية، الأمر الذي دفع عشرات العوائل لمغادرة المخيم نتيجة تردّي الأوضاع داخله.
ويقول الأهالي إن المخيم هو عبارة عن "سجن كبير" منسي في الصحراء مما دفع بأغلب القاطنين فيه للهجرة إلى خارجه بحثاً عن أدنى مقومات الحياة الكريمة.
اقرأ المزيد: في تظاهرة من 5000 شخص... الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين في ميونخ
يشار إلى أن تقارير حقوقية، أكدت أن النظام السوري، قام باعتقال عدد كبير من النازحين العائدين من مخيم الركبان، خاصة فئة الشباب، وسوقهم إلى جهات مجهولة، فيما يقوم بحجز العوائل داخل مدارس كان قد حولها سابقاً لمقرات عسكرية تابعة له.
ليفانت - مصادر محلية
